بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، ارتأى مخبر الممارسات اللغوية في الجزائر بجامعة مولود معمري تيزي وزو مشاركة المجلس الأعلى للغة العربية احتفائيته بتنظيم ندوة علمية وطنية بعنوان: "دور الألعاب اللغوية في تعليم اللغات -من الحضانة إلى الجامعة وذلك يوم أول ديسمبر 2019 م وعليه يدعو المنظمون الباحثين الراغبين في المشاركة، إلى تقديم المداخلات كاملة قبل يوم أول نوفمبر 2019م. تعرف الألعاب اللغوية بأنّها وسيلة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتتخذ أشكالا وأساليب عديدة، يشير كولمان (Coleman) إلى أن الألعاب من أبسط التقنيات وأكثرها قدما وانتشارا، وهي عبارة عن نشاطات تنفذ بالتعاون أو التنافس بين الأفراد لتحقيق الأهداف ضمن مجموعة من القواعد وعليه فالألعاب اللغوية وسيلة للتعليم والتعلم الذاتي لدى المتعلّم ؛ إذ يكتسب المعلومة بنفسه فيكون محور العملية التعليمية التعلمية، ويبني خبراته المعرفية بنفسه من خلال التجربة، وأخذت العديد من البلدان في إدراج هذا النوع من الألعاب في المقررات الدراسية لتحفيز المتعلم وتحقيق أفضل النتائج؛ إذ أثبتت التجارب تجاوب المتعلّم معها بشكل كبير؛ حيث تمنحه الدفع القوي للتعلم والخروج من دائرة الدرس التقليدي القائم على المعلم والمتعلم في الأقسام الدراسية.